في أعقاب الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع داخل إيران فجر الجمعة 13 حزيران 2025، سارعت معظم دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية إلى التعبير عن قلقها العميق ممّا يجري.
الموقفان السعودي والمصري كانا لافتين، وتبعهما مواقف عربية عديدة.
الملفت فيما يحصل هو الصمت التام للنظام السوري الجديد، حيث لم تصدر الرئاسة أو وزارة الخارجية أيّ بيان أو تعليق. هذا الصمت المريب لا يعكس سوى سياسة تتماهى بشكل كبير مع السياسة الإسرائيلية في المنطقة.
هذا وقد تكون المرّة الأولى التي تغيب فيها الخارجية السورية عن التعليق على الحـ ـروب والصراعات في المنطقة، وذلك منذ تاريخ تأسيس الدبلوماسية السورية.