في زمن الرئيس السوري المؤقّت أحمد الشرع، المعروف بأبو محمد الجولاني، بات الإعلام السوري الرسمي يقدّم خاصّيّة اللغة العبرية

لبعض المدن روحها: بيروت مثلًا، القاهرة، حلب، أمستردام، هافانا….. لدمشق روحها أيضًا، و”برج ترامب” (إن نجحت زراعته اصطناعيًّا في

تحمّس وزير الخارجيّة السوري أحمد الشيباني بمجرّد أن أعلن الرئيس الأميركي ترامب من الرياض، رفع العقوبات عن سوريا بطلب

هناك مشاهد وصور من الصعب أن تدفعها الذاكرة إلى زوايا النسيان. هذه الصورة، قد تكون من بينها. صحيح أنّ

المطلوب من سلطة الجولاني لم يعد سرًّا. النائب الأميركي كوري ميلز الذي التقى الرئيس المؤقّت قبل أيّام، قال إنّ

تُصرّ وزارة الدفاع السوريّة على محاولة توريط الحزب واتهامه في كل مرّة يقع فيها حدث أمني على الحدود اللبنانيّة

فيما يبدو تمييعًا لكشف حقيقة الجـ ـرائم الجماعيّة خصوصّا في مناطق الساحل السوري، مدّد “الرئيس السوري” أحمد الشرع/الجولاني مؤخَّرًا

كشف مصدر دبلوماسي عربي لـ”المرفأ” أنّ اجتماعًا جمع الرئيس السوري أحمد الشرع الملقّب بأبو محمّد الجولاني، بوفد إسرائيلي، في

“وزيران” للإعلام حتّى الآن منذ صارت سوريا محكومة بقبضة أحمد الشرع/ الجولاني، وقد غطّت جـ ـرائم التصفيات الجسديّة الطائفيّة

علم “المرفأ” أنّ عمليّات التهريب بين لبنان وسوريا لا تزال قائمة وبقوّة من خلال تهريب المحروقات ومادّة المازوت بالتحديد،