“ريفييرا في غزة” وفلسطينيوها إلى “الصومال”!

“ريفييرا الشرق الأوسط” التي يعد بها دونالد ترامب نفسه (وإسرائيل) لتقام في غزّة، سيكون من بين أثمانها، تهجير فلسطنيّيها، أصحاب الأرض الأصليّين، غربًا وشرقًا.

الأماكن التي طرحت كمواطن بديلة لفلسطينيّي غزّة، هي مصر والأردن، واحتمالات توطين في لبنان وسوريا. وهناك مخطّط قديم أثير قبل أقلّ من عامين مجدّدًا لتوطين فلسطينيّين في غرب العراق.

تقارير إسرائيليّة تتحدّث الآن عن أماكن جديدة: المغرب، بونتلاند الصوماليّة، وجمهوريّة أرض الصومال الانفصاليّة.

تسنتد هذه الاحتمالات على فكرة أنَ هذه الكيانات الثلاثة تتشارك في كونها ليس بمقدورها البقاء والاستمرار دون دعم خارجي، حيث إنّ أرض الصومال وبونتلاند تحاولان نيل اعتراف دولي بهما، في حين أنّ المغرب منغمس بنزاع طويل يتعلّق بالسيادة على منطقة الصحراء الغربيّة.

بونتلاند أو “أرض البنط” الصوماليّة، تتمتّع بالحكم الذاتي، وتقع في شمال شرق الصومال الغارق في حروب أهليّة وأزمات سبقتها سنوات طويلة من المجاعات، وتبلغ مساحتها نحو 216 كلم مربّع، وعاصمتها غاروي.

أمّا جمهوريّة “أرض الصومال”، فهي أيضًا تقع في القرن الإفريقي، وتحديدًا في شمال جمهوريّة أرض الصومال، وعاصمتها هرغيسيا.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top