الجندي رقم واحد في الجيش الإسرائيلي من أصول عربيّة!

عيّنَت “إسرائيل” إيال زمير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال، ليُضاف إلى قائمة القادة العسكريّين الذين يتبنّون سياسة القمع والتدمير ضدّ الفلسطينيّين.
وُلد زمير في مدينة إيلات لعائلة عسكريّة بارزة؛ إذ كان والده ضابطًا برتبة مقدّم في الجيش الإسرائيلي، ما جعله ينشأ في بيئة مشبعة بالعنف العسكري. في سنّ الرابعة عشرة، انتقل إلى المدرسة الداخليّة العسكريّة في تل أبيب. والدته، التي وُلدت في القدس، تنتمي إلى عائلة “العبادي” الشهيرة التي هاجرت من حلب في سوريا، أما جدّه، أهارون، فكان مقاتلًا في منظمة “إيتسل” الإرهابيّة، وهاجر إلى “إسرائيل” من اليمن في العشرينيّات من القرن الماضي، ليشارك في المجازر التي ساهمت في تأسيس الاحتلال.
سجل زمير مليء بالانتهاكات والإجرام؛ تولّى قيادة الحدود مع مصر وقطاع غزّة في عام 2018 وشارك في قمع الهبّة الفلسطينيّة على حدود غزّة، ما أسفر عن استشهاد مئات الفلسطينيين. كما شغل منصب نائب رئيس الأركان بين 2018 و2021، حيث تولّى الإشراف على الكثير من العمليّات العسكريّة في غزّة والضفّة الغربيّة، التي تخلّلتها جرائم حرب واسعة ضدّ المدنيّين.
وكان زمير أحد القادة العسكريّين الذين شاركوا في عمليّة “السور الواقي” في 2002، حيث نفّذت قوّاته مجزرة في مخيّم جنين، في واحدة من أكثر الحملات دمويّة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
بتولي زمير رئاسة الأركان، فإنّ “إسرائيل” تؤكّد من جديد التزامها بسياسة الإبادة المنظّمة ضدّ الشعب الفلسطيني.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top