أيّ “حوار” نريد؟

السخرية من فكرة دمج المقـ ـاومة في الجيش اللبناني، عبر الاستخفاف بالمؤسّسة العسكريّة، ليست سوى عبث لا يخدم إلّا أعداء الوطن.
منذ أكثر من عقدين، والمقـ ـاومة تقف سدًّا منيعًّا، تحرّر وتحمي وتردع. فهل يكون “الحوار” المجدي معها هو ذاك الذي يسعى لسحب سلاحها؟ أيّ منطق في نزع أدوات الحماية في لحظة الخطر؟ هذا الطرح لا يؤدّي إلّا إلى تمكين العـ ـدوّ، وكأنّنا نزيح الحصان لنُبقي العربة تتخبّط في الفراغ.
أمّا الحوار الحقيقي، الحوار الذي يستحقّ اسمه، فهو ذاك الذي يُبنى على مشروع استراتيجي دفاعي شامل، يحفظ السيادة، ويُحصّن البلاد، ويجمع الطاقات تحت راية وطنيّة واحدة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top