ارتياب سنّي من نواف سلام: لا يصلّي الجمعة!

بعد الحديث عن تشجيعه الزواج المدني، وعدم قراءته سورة الفاتحة أمام ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لا تزال أصوات بيروتيّة تتعالى منتقدة أداء رئيس الحكومة المكلّف، وهو الذي يستعدّ ليشغل المنصب السنّي الأعلى في الدولة اللبنانيّة.
مصدر روحي بيروتي من داخل دار الإفتاء في بيروت يؤكّد لـ”المرفأ” أنّ ارتيابًا كبيرًا بات منتشرًا داخل أروقة الدار والعاصمة، نتيجة عدّة مؤشّرات تدلّ على “علمانّية” رئيس الحكومة وأبرزها عدم تأديته صلاة الجمعة في المسجد، وهو الأمر الذي دأب رؤساء الحكومات السابقين منذ زمن الرؤساء رفيق الحريري وعمر كرامي وفؤاد السنيورة على فعله، ما يشير إلى أنّ سلام ليس ابن بيئته!
هذا الكلام بالطبع لا يمسّ بأهليّة سلام لتبوء المنصب، فالمطلوب منه حسن إدارة سياسيّة وخطط اقتصاديّة وتواصل مع الخارج والمحيط العربي، وليس المطلوب منه سياسيًّا القيام بواجباته الدينيّة طبعًا، وإنّما الشرعيّة الشعبيّة لا يمكن أن ينالها أيّ كان حين تتناقض سيرته مع العادات الاجتماعيّة والدينيّة للشارع السنّي.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top