عزيزتي الدولة.. إليكِ هذه النصيحة

وضعت زيارة المبعوث الأميركي إلى سوريا ولبنان توم بارّاك الرؤساء الثلاثة في موقف مربك، بعدما طالبهم بردّ واضح حول ورقةٍ تضع جدولًا زمنيًا لسحب السلاح.
الورقة الورطة تضع الدولة اللبنانيّة بين فكّي كمّاشة؛ عجزها عن رفض الطلب الأميركي وعجزها عن فرض الشروط الأميركيّة على الحزب.
في المقابل لا تملك الدولة اللبنانية هامش مراوغة حقيقي، هي التي اعتادت أن تتلقّى الهجمات دون أن تحاول ولو لمرّة واحدة أن تردّها، ولو في السياسة والدبلوماسّية.

واقتداءً بما يحصل على الشاشات، ومن باب التنظير ليس أكثر على دولة تفشل منذ العام 1992 في أن تكون دولة، ماذا لو طرح المفاوضون حصول لبنان على هذه المكاسب، بضغط أميركي وبتمويل الدول التي “تمون” عليها إدارة ترامب، مقابل إحراج حـ ـز ب الله، هل كانت لتخسر؟

– إعادة الأرض والأسرى
– المطالبة بتعويض مادي من “إسرائيل” لإعادة إعمار ما هدّمته في لبنان
– تسليح الجيش الوطني اللبناني
– البدء باستخراج وبيع النفط والغاز
– مساهمة البنك الدولي بإعادة ودائع اللبنانيين في المصارف
– إنشاء معامل توليد طاقة
– إعادة إعمار مرفأ بيروت
– إنشاء شبكة قطارات

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top