الجولاني يتفوّق على نتنياهو!

نفّذت القوّات الأمنيّة السوريّة هجومًا على مناطق الساحل السوري، استهدفت ما وصفته بـ”فلول النظام السابق”، خلال يومين فقط، وأسفرت عن استـ ـشهاد 4000 مدنيًّا.
العمليّة التي استندت إلى ذرائع أمنيّة، تحوّلت إلى مجزرة جماعيّة لم تميّز بين المدنيّين الأبرياء والأشخاص المشتبه بهم. لم تقتصر العمليّات على إعـ ـدام المشتبه بهم، بل طالت أيضًا المواطنين العزّل ووُثّقت الكثير من حالات الإعـ ـدام الميداني وسرقات للمنازل. كما ناشد أهالي الساحل السوري عبر وسائل التواصل الاجتماعي لطلب النجدة وإنقاذهم.
وفي سياق العـ ـدوان الأخير على لبنان، شنّ الاحتـ ـلال الإسرائيلي ضربات قاسية خلال أوّل يومين من التصعيد، ما أسفر عن استـ ـشهاد أكثر من 680 مدنيًّا. أمّا في غزّة، فقد سجّلت الحصيلة في أوّل يومين من العـ ـدوان أكثر من 100 شهـ ـيد فلسطيني، جرّاء غارات مكثّفة استهدفت المنازل والمنشآت الحيويّة. ورغم الفظائع التي شهدتها غزّة ولبنان، فإنّ هجمات القوّات الأمنيّة السوريّة على الساحل السوري تتفوّق في حجمها ووحشيّتها، حيث تفوق بما لا يُقاس الفظائع التي ارتكبتها القوّات الإسرائيليّة في لبنان أو غزّة. حتّى أنّ الجولاني قد تفوّق في سجلّه الدموي على نتنياهو، محقّقًا أرقامًا قياسيّة في الإرهـ ـاب بحقّ الشعب السوري.ِ

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top