هل يرحّب الإيرانيون بترامب في طهران؟

مؤشّرات عديدة رُسمت منذ 13 يومًا وحتّى اليوم، وتحديدًا في اليومين الأخيرين، تقول إنّ دونالد ترامب يسعى جاهدًا من خلال استعراضه إطفاء النار بين إيران و”إسرائيل”، للعب دورٍ مستقبلي بالعلاقة بين واشنطن وطهران، تختلف عن العلاقة السابقة بين الإدارتين.
فمن “رعى الله إيران” إلى التفاصيل المسرّبة لمكالمته مع بنيامين نتنياهو، وصولًا لتصريح يقول “مسموح للصين استيراد النفط من إيران”، مؤشّرات عديدة تقول إنّ الرجل يسعى لفتح خطّ “البزنس” مع طهران، والذي يتطلّع من خلاله إلى الاستثمار في قطاع النفط والطاقة، وبالتالي تحييد إيران عن أيّ صراع مستقبلي بين الولايات المتّحدة والصين.
كلّ هذا الحبّ من جانبٍ واحد قد لا يُترجم إن رفض الايرانيّون إقحام ترامب في حياتهم الخاصّة، حيث يشير تطوّر الأحداث تبعًا لمواقف الرئيس الأميركي، إلى أنّه قد يبادر للإعلان عن نيته زيارة طهران في القريب العاجل، كما كان قد فعل حين التقى ألدّ أعدائه في ولايته الرئاسيّة السابقة.
فهل يرحّب الايرانيون بمن يدّعي أنّه قضى على برنامجهم النووي؟!

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top