من الترويكا إلى يومنا هذا: أعطني حصّتي أطلق يديَّ

بات واضحًا أنّ التعيينات التي يجري الاتفاق عليها في السلكين الدبلوماسي والقضائي لا تختلف عن سابقاتها تمامًا، فما كان يتقاسمه الترويكا في التسعينيّات، وما كان يتقاسمه الثنائي الحريري-عون في المرحلة السابقة، يُستنسخ اليوم بتقسيمات جديدة، فالرؤساء والقوى السياسيّة تختار، فتعيّن.
لا يعني هذا أنّه ليس هناك أكْفاء في التعيينات المقبلة، ولكنّ الأكيد أنّ المعايير العلميّة التي تنسف التحاصص والتي تحدّثت عنها حكومة ما بعد الحـ ـرب، هي ما نُسِف.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top