حينما بدأ جيش العـ ـدوّ يتوسّع بعـ ـدوانه على لبنان، كانت مؤشرات التوسّع هي ضرب رادارات الدفاع الجوّي إضافةً لاغـ ـتيال عدد من قادة الصف الأوّل في المقـ ـاومة.
الأمر نفسه حصل فجر اليوم في طهران، فهل نكون أمام سيناريو لبناني ثانٍ في إيران؟
القراءة الحالية تقول إنّ العـ ـدوّ يسعى لتجفيف منابع الخطر الوجودي بعد السابع من اكتوبر، فهل سيستمر حتّى إسقاط النظام الإيراني، أم سيكتفي بالقضاء على حلمه النووي؟
لا يمكن هنا استبعاد الرد الإيراني من المشهد، فحتى الإعلام الإسرائيلي يعطي حجمًا كبيرًا للرّد، والداخل المحـ ـتلّ يترقّب ما هو شكل القصف المحتمل، ولكن تراكم الأحداث منذ طوفان الأقصى يحتاج منّا إلى واقعية تقول: علينا توقّع مفاجآت على مختلف الصعد