عقدة الرجل الأبيض تقهر الإعلام اللبناني!

استفاق اللبنانيون يوم أمس على فاجعة جديدة: استـ ـشهاد مواطن ونجله الجندي في الجيش اللبناني، وإصابة ابنٍ آخر بجروح، إثر غارة استهدفتهم بينما كانوا يتفّقدون أرضهم في بلدة عيتا الشعب.
لكن، لم تمضِ ساعات قليلة حتى بدأ التركيز الإعلامي والسياسي يتّجه نحو حادثة أخرى، عندما وقع إشكال بين أهالي بلدة دير قانون النهر ودورية تابعة لليونيفيل، تخلّله ما وُصف بأنّه “ضربة كف” لأحد أفراد الدورية. سرعان ما انتشرت أخبار هذه الحادثة كالنار في الهشيم، وتحوّلت إلى محور اهتمام الأروقة السياسيّة والنشرات الإخباريّة، وهنا “الصفعة” غلبت الشهادة، في وقت يجب أن يتساوى الخبران في التغطية على الأقلّ!
ببساطة المشهد نفسه تكرّر حينما غطّى صخب الصحف شرب آموس هوكشتين للقهوة في بيروت خلال العـ ـدوان، متناسيًا القصف والحـ ـرب اللذين طاولا مختلف المناطق!
فهل بات الإعلام اللبناني أمام عقدة اسمها “الرجل الأبيض”؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top