الحداد وتنكيس الأَعلام اللبنانية.. انتقائي

لم تتّخذ الدولة اللبنانيّة أيّ إجراءات رسميّة، كإعلان الحداد أو تنكيس الأعلام، عقب استـ ـشهاد السيّدين حـ ـسـ ـن نـ ـصر الله وهاشم صفي الدين، خلافًا للممارسات المتّبعة عالميًّا عند رحيل شخصيّات سياسيّة أو دينيّة بارزة.
في العرف الدبلوماسي والبروتوكولي، تعلن الدول الحداد الرسمي وتنكّس الأعلام تكريمًا لشخصيّات وطنيّة لعبت أدوارًا مؤثّرة في تاريخها السياسي والاجتماعي. إلّا أنّ الموقف اللبناني الرسمي غاب عن هذا السياق، ما يكرّس نهجًا انتقائيًّا في التعاطي مع الأحداث الوطنيّة وفق اعتبارات سياسيّة لا تتوافق مع تقاليد الدول في مثل هذه الحالات.
فهل هو قرار داخلي أم نتيجة حسابات خارجيّة وضغوط تمنع لبنان من اتخاذ موقف يتماشى مع عمق الحدث وتأثيره؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top