مع سقوط نظام الأسد، تشهد سوريا حالة من الفوضى الأمنيّة وعدم الاستقرار، بسبب تعدّد التنظيمات المسلّحة واختلاف وجهاتها وغاياتها. إلّا أنّ اللبنانيّين، بدؤوا بالتوجّه إلى سوريا منذ اللحظات الأولى لسقوط النظام، خصوصًا أولئك الذين غابوا عنها لأكثر من عقدين من الزمن بسبب حكم “البعث”، إمّا بدافع الحنين أو الفضول.
وتعرّض 3 شبّان لبنانيّين لإطلاق نار في مدينة حمص، ما أدّى إلى مقـ ـتل اثنين منهم، على رغم انتماءاتهم وصبغتهم الطائفيّة الواضحة التي عارضت النظام السوري السابق.
لذلك، من المهمّ أن يدرك اللبنانيّون أنّ الزيارات غير الضروريّة في هذا الوقت قد تعرّض حياتهم للخطر. سوريا بحاجة إلى وقت طويل لتستعيد استقرارها وأمنها، وحتّى ذلك الحين، يجب الامتناع عن السفر إليها إلّا للضرورة القصوى.