خلال ساعات الصباح الأولى، أعلن حزب الله عن تواجد القائد الجهاديّ فؤاد شكر (الحاج محسن) في المبنى الذي استُهدف من قبل العدو الإسرائيليّ، لكنّه لم يعلن مصيره حتى اللحظة.
السيناريوهات التي تقبع خلف هذا التأخير عديدة… وفي سياق تحليل العقل الأمنيّ العسكريّ للمقاومة، قد تعود الأسباب إلى:
– عدم اكتمال رفع الأنقاض، نظرًا لوضعيّة الطبقات المدمّرة. وكان الحزب قد أعلن أنّ فرق الدفاع المدنيّ ما زالت تعمل على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء، وذلك للإعلان عن مصير شُكر ومواطنين آخرين كانوا يتواجدون في المبنى لحظة استهدافه.
– قد يكون ما زال حيًّا، وبالطّبع فإنّ الرّد في حال استشهاده مختلف عن الرّد في حال فشل عمليّة الاغتيال.
– ولو كان الحزب على يقين من استشهاده لأعلن ذلك فورًا ومن دون تردّد، انطلاقًا من إيمانه العقائديّ بالشهادة.