جاء طوفان الأقصى ليؤكّد استحالة تصفية القضية الفلسطينية من خلال إرضاء الفلسطينيين بمساحة لا تتجاوز 25% من مساحة فلسطين التاريخية، ومن خلال إرساء التطبيع مع المحيط، كما أنّ الإبادات التي ارتكبتها “إسرائيل” خلال 7 أشهر لم تحقّق أي من أهدافها.
بالإضافة إلى تصفية القضية الفلسطينية، هناك العديد من المستحيلات أمام إسرائيل، والتي أصبحت تدركها جيّدًا:
- حلول عسكرية للخطر الذي تتعرّض له
- تهجير الشعب الفلسطيني مجدّدًا
- القضاء على المقاومة في لبنان وفلسطين
- استسلام الفلسطينيين
- أن تصبح مقبولة لدى محيطها الطبيعي
– منع الهجرة العكسية لمستوطنيها
كما تواجه إسرائيل خطرًا وجوديًّا تدركه أركان دولتها العميقة جيّدًا، حيث إنّ ما بعد وقف إطلاق النار ليس كما قبله في الكيان.