صراع نفوذ روسي-إيراني على الأراضي السورية ظهر من خلال التعيينات العسكرية الأخيرة، وفي التفاصيل عيّن الرئيس السوري بشار الأسد، اللواء سهيل الحسن الملقّب ب”النمر” والمقرّب من القوّات الروسية قائدًا عامًّا للقوّات الخاصّة بدلًا من العميد مضر محمد حيدر المقرب من إيران، وهذه القوّات الخاصّة تشكّل، إلى جانب ألوية الحرس الجمهوري، قوّات النخبة في سوريا، وهي مجّهزة بأحدث المعدّات العسكرية الروسية.
وجرى تعيين اللواء صالح عبد الله قائدًا ل”الفرقة 25 مهام خاصّة” بدلًا من الحسن، علمًا أنّه كان يشغل قيادة “الفرقة-30” ورئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب. 
اللواء علي مملوك الذي كان قد عيّن مطلع العام الحالي مستشاراً لرئيس الجمهورية للشؤون الأمنية تمّ الآن تخفيض أمنه وأصبح خارج المهمة.
أمّا اللواء كفاح الملحم الذي عُيّن مطلع العام أيضًا خلفًا للمملوك في رئاسة مكتب الأمن الوطني فقد تمّت ترقيته وبات المرجعية الأولى في سوريا وهو الذي أشرف على تسليم خاطفي باسكال سليمان الى القوى الامنية اللبنانية.