بالأرقام.. الوجه الآخر للعـ ـدوان

أقدمت “إسرائيل”، بعد اتفاق وقف إطلاق النار، على قـ ـتل 6 عسكريّين من الجيش اللبناني بشكل متعمّد وبإصرار، دون أي مراعاة للهدنة. هؤلاء العسكريون الذين سقطوا برصاص الاحتلال كانوا ضحايا جـ ـريمة مروّعة ضدّ الإنسانيّة.
اليوم تمّ إطلاق سراح العسكري زياد شبلي، الذي تمّ أسره على يد القوّات الإسرائيليّة. لكن لم يكن شبلي وحده في هذا الوضع المأساوي. قبله، تمّ أسر 4 مدنيّين وأُطلق سراحهم في وقت لاحق، وهم: حسين فارس الذي تمّ أسره في 29 كانون الثاني 2025، وحسين قطيش في 16 شباط 2025، والسيد أحمد شكر في 26 كانون الثاني 2025، ومحمد نجم في 12 كانون الثاني 2025. هؤلاء جميعًا كانوا أسرى حـ ـرب في خرق واضح لكلّ الأعراف الدوليّة.
الحصيلة الأشدّ قسوة كانت في عدد الشهـ ـداء. أكثر من 110 مدنيّين وعسكريّين استشهـ ـدوا بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار. يُسائل الجميع: هل كان الاتفاق مجرد فخ استخدمته إسرائيل لتمرير مزيد من الجـ ـرائم؟
إنّ ما حدث يكشف عن النيّة المبيّتة وراء ما قيل إنّه “اتفاق” بينما هو في الحقيقة مجرّد لعبة سياسيّة استُخدمت لتغطية الوجه الآخر للعـ ـدوان الإسرائيلي.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top