يلوح في الأفق بريق أمل جديد يرتبط بملفّ التنقيب عن النفط في المياه اللبنانيّة، بعد النتائج المخيّبة في المرّة السابقة.
وتتجدّد الآمال بإمكانيّة استكشاف موارد نفطيّة قد تشكّل مخرجًا من أزمة المديونيّة الخانقة.
المعلومات تشير إلى أنّ نقاشًا دار بين الرؤساء الثلاث في لبنان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ركّز على إعادة إحياء ملفّ التنقيب، إذ تلقّوا وعودًا إيجابيّة بشأن معاودة شركة “توتال” نشاطها في المياه اللبنانيّة، ما يفتح الباب أمام فرصة استثماريّة واعدة، لكنّ السؤال الأهم: هل ستتعامل الدولة اللبنانيّة مع الملفّ بالجدّيّة المطلوبة هذه المرّة؟
رغم كلّ الآمال، يبقى التحدّي الأكبر في قدرة الدولة على توفير بيئة شفّافة وجاذبة للشركات الدوليّة، بعيدًا عن الحسابات السياسيّة والمصالح الضيّقة. فهل سنشهد قريبًا تحوّل هذا الحلم إلى واقع أم سيظلّ النفط في لبنان مجرّد سراب؟