منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والعـ ـدوّ الإسرائيلي، تعرّض لبنان لأكثر من 302 اعتداء إسرائيلي، ما أثار تساؤلات حول أسباب تأخّر الحزب في الردّ عليها. وكانت قيادة الحزب قد أعلنت عن التزامها بفترة الستين يومًا كمهلة لتقييم الأوضاع والردّ وفق استراتيجيّة مدروسة.
وينتظر الحزب انقضاء فترة الستين يومًا من أجل:
– عدم تحميله المسؤوليّة دوليًّا وداخليًّا في حال انزلق الوضع إلى حـ ـرب جديدة مع إسرائيل.
– ترميم وضعه الداخلي تنظيميًّا وعسكريًّا.
– تجنّب الانقسام الداخلي اللبناني.
– ترقّب ما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا والعراق.
يرى مراقبون أنّ فترة الستّين يومًا تتيح للحزب فرصة لإعادة التقييم الشامل للأوضاع وللتحضير لأيّ ردّ محتمل يكون مدروسًا وموجعًا لـ”إسرائيل”، مع تقليل احتمالات التصعيد غير المحسوب.
ومع انقضاء المهلة قريبًا، يترقّب الداخل اللبناني والمجتمع الإقليمي خطوات الحزب، وسط توقّعات بأن يكون الردّ مرتبطًا بحجم الاعتداءات الإسرائيليّة ومدى التزام “إسرائيل” باتفاق وقف إطلاق النار.
