هل يحرج الجولاني قائد الجيش في لبنان؟

إعلان أبو محّمد الجولاني، قائد “هيـ ـئة تحـ ـرير الشام”، دعمه لقائد الجيش اللبناني العماد “جوزيف عون” في حال ترشّحه لرئاسة الجمهوريّة أثار اهتمامًا وتساؤلات في الأوساط السياسيّة اللبنانيّة. هذا التصريح، الذي جاء في توقيت حسّاس خاصّة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسيّة في لبنان، يُثير النقاش حول أبعاده وتأثيره المحتمل على المشهد الداخلي في لبنان.
في الداخل اللبناني، تعدّدت القراءات لهذا الإعلان. اعتبره البعض خطوة تضع قائد الجيش في موقف محرج، بسبب حساسيّة أيّ ارتباط غير مباشر بشخصيّات أو جماعات متطرّفة. هذا الدعم قد يُفسَّر على أنّه محاولة من الجولاني لتوسيع نفوذه أو لبعث رسائل معيّنة إلى الداخل اللبناني والخارج الإقليمي، في سياق يسعى فيه لإعادة تموضع سياسي في المنطقة.
هل سيؤثّر هذا التصريح على قائد الجيش، سواء على مستوى الثقة الداخليّة به أو في إطار توازناته مع القوى الدوليّة والمحليّة، أم أنّه مجرّد موقف عابر لا يُحدث تغييرًا ملموسًا؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top