حتّى الساعة، يواصل المصرفي مروان خير الدين نشاطه كمرشّحٍ عن المقعد الدرزي في منطقة مرجعيون حاصبيا، ضمن دائرة الجنوب الثالثة.
هذا النشاط الواضح، تفيد مصادر “المرفأ” أنّه نابع من وعود تلقّاها خير الدين من الثنائي الشيعي، برضا الثنائي الدرزي جنبلاط-ارسلان، بأن يُحجز له مكان على لائحة 8 آذار في المنطقة.
عام 2022 أتى هذا الخيار ضعيفًا، تبعًا لعدّة اعتبارات أهمّها القدرة التجييرية الضعيفة لخير الدين، والتي أضعفت عدد حواصل اللائحة ممّا سمح بخرقها، وكذلك ردّة الفعل الكبيرة على ترشيحه في شارع الثنائي، ما دفع بعدد غير قليل من غير الحزبيين إلى منح أصواتهم للائحة التغيير، فوصل فراس حمدان والياس جرادي إلى الندوة البرلمانية.
هذه المرّة، قد يشكّل ترشيح خير الدين خطرًا أكبر، إذ إنّ التركيز في اللائحة الأساسية المنافسة سيكون بالطبع على أحد المقاعد الشيعية، فهل سيستفيق الثنائي في الأشهر المقبلة؟