من يدخل بسيارته إلى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري يلاحظ سريعًا أنّ الطريق المؤدّي إليه، والخارج منه، هو مجموعة مسارات معبّدة بأفضل طريقة ممكنة، وعلى الطريقة الأوروبيّة، حتّى يكاد السائق لا يسمع صوت سيارته وهي تمرّ على تلك المسافة القصيرة بين الكوكودي ومدخل المطار.
فماذا يمنع وزارة الأشغال من القيام بورشة تعبيد للطرقات العامة والدوليّة بالأسلوب نفسه، وبنوعيّة “الزفت” ذاتها؟
المانع الأساسي طبعًا هو غياب المال، ولكن حين استقدمت الباصات الفرنسيّة والتي عالجت نوعًا ما أزمة النقل العام في المناطق، لم يكن في الخزينة العامّة مال، ولكن كان في الوزارة وزيرًا نشطًا سعى خلف العمل. فهل يسير فايز رسامني على خطى علي حمية؟