شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة شبه تزكية من قبل ناشطين بالحقل الإنساني والحقوقي لمرشّح إلى عضوية بلدية بيصور هو عمر العريضي، حيث تشيد المواقف باندفاعه نحو الخدمة العامّة بالدرجة الأولى، وكذلك بقصّة النجاح التي يرسّخها في كلّ ما يقوم به.
المستغرب، أو غير الاعتيادي، هو أنّ هؤلاء الناشطين ليسوا من بيصور، ولا حتّى من قضاء عاليه، بل يتوزّعون على مناطق لبنانية عدّة، ولذلك كان لافتًا ترويجهم لمرشّح في بلدة بعضهم، ربّما، لم يزرها يومًا.
كما كان لافتًا أنّ مختلف المواقف تضمّنت تمنيّات لو كان أصحابها باستطاعتهم انتخاب العريضي في الانتخابات المقبلة، فهل كان يجدر بالعريضي أن يترشّح إلى الانتخابات النيابية المقبلة بدلًا من البلديّة؟