أحمد العودة: أريد حصّتي

في بصرى الشام، لم تكن المواجهة الأخيرة بين قوّات أحمد العودة وعناصر وزارة الدفاع السوريّة مجرّد اشتباك عابر، بل رسالة مسلّحة.
العودة عاد ليطالب لا ليهادن. يريد حصّته من سوريا، مكانه بين الكبار، ونصيبه من الكعكة التي توزَّع بهدوء.

الاشتباك الأخير ليس سوى الفصل الأوّل من خطة انقلابيّة يرسمها العودة في درعا: تصفية خصوم، فرض نفوذ، وانتزاع اعتراف من الرئيس أحمد الشرع بأنّه شريك لا يمكن تجاوزه.

الجنوب يغلي… والعودة يراهن على أنّ الرصاص أسرع من التفاوض.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top