أزمة ديون أميركيّة مرتقبة

تقترب أميركا من أخطر أزماتها الماليّة؛ يلوح شبح التخلّف عن سداد ديونها السياديّة بين تموز/يوليو وتشرين الأوّل/أكتوبر 2025، وفقًا لمركز سياسات الحزبين.
ومع تضخّم الدين العام إلى 36.22 تريليون دولار بحلول آذار/مارس، يزداد الضغط على الاقتصاد الأميركي، ممّا يؤدّي إلى:

• ضربة لهيمنة الدولار: ستهتزّ ثقة الأسواق العالميّة، ما يدفع الاقتصادات الكبرى إلى البحث عن بدائل.

• انفجار ديون الشركات الكبرى: قطاعات مثل التكنولوجيا والإعلام ستنهار، ما يؤدّي إلى الإفلاس، وتسريح جماعي للعمال، وركود اقتصادي حاد.

• إفلاس سياسي قبل المالي: التخلّف عن السداد فضيحة سياسيّة تكشف عجز واشنطن عن إدارة شؤونها الداخليّة.

لن يكون الانهيار أمريكيًاّ فقط، بل سيمتدّ إلى الأسواق العالميّة وستشهد البورصات انهيارات متسارعة، وسيرتفع التضخّم وأسعار الفائدة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top