نتيجة القصف المُدمّر الذي شهده لبنان، لم تسلم حتّى قوارير الغاز من الأذى، إذ إنّ آلاف القوارير، سعة 10 كيلوغرامات و35 كيلوغرامًا، بالإضافة إلى العديد من الشاحنات والمركبات الخاصّة بالموزّعين، قد تعرّضت لأضرار جسيمة، علمًا أنّ هذه القوارير تُستخدم بشكل أساسي في المنازل، والمطاعم، والأفران.
على إثره، طالب رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون بتمديد جديد لإصدار مليونَي قارورة غاز بديلة لتعويض الأضرار التي لحقت بالمواطنين والموزّعين.
ورأى أنّ “الكمّيات الكبيرة من القوارير المتضرّرة، التي تعود بمعظمها إلى الموزّعين، أصبحت غير صالحة للاستعمال وتشكّل خطرًا على السلامة العامّة”.
ودعا زينون إلى “ضرورة تعميم قرار واضح وفوري إلى جميع مراكز تعبئة الغاز لاستبدال القوارير غير الصالحة والتأكّد من التزام معايير السلامة العامّة”.
فهل مِن مُجيب؟!