“الذهب الأسود” عبارةٌ اخترقت أذاننا خلال فترة أزمة النفايات في لبنان، ماذا تعني؟ وكيف نستطيع جني الأرباح من النفايات؟
تحويل النفايات إلى استثمار أمرٌ لا يقتصر على الدولة فقط، بل يُمكن للمواطن العادي جني الأرباح من النفايات عبر:
– نكش المستوعبات وتجميع المخلّفات التي يُمكن بيعها مثل البلاستيك والورق والكرتون والزجاج…
– الفرز المنزليّ وبيع المفروزات للشركات التي تعيد تدويرها، وذلك يجري عادةً عبر بثّ ثقافة بيئيّة وتشجيع السكّان على فرز نفاياتهم مقابل بدل مادّيّ.
– الاستثمار في شركات إدارة النفايات الصلبة، المتخصّصة في إدارة وفرز النفايات الصلبة، ثمّ بيعها لمصانع إعادة التدوير أو تصديرها.
– تحويل بقايا الأطعمة إلى سماد عضويّ للمزروعات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا للدولة أن تبيع نفاياتها، إلى دول أخرى حيث تُستخدم النفايات لتوليد الطاقة.
ويُمكن تأسيس مصانع إعادة التدوير التي تكون كلفتها عادةً أقلّ من التصنيع من المواد الأوّليّة الخام، وبيع المنتوجات للمعامل، مثل البلاستيك والزجاج، والكرتون…
يتراوح سعر الكيلو الواحد من النفايات، بين 3 آلاف و50 ألف ليرة بحسب نوعها. ويُباع طنّ الكرتون بـ 40 دولارًا، بعدما كان سعره 90 دولارًا عام 2018، وذلك بسبب احتكار عمليّة التصدير من قبل بعض الشركات النافذة.
