قد يكون الفرق البديهيّ بين لاعب القمار ولاعب الشطرنج أنّ الأوّل يُغامر بكلّ ما لديه من دون ضمان الربح، بينما الآخر يدرس واقعه ويتصرّف بذكاء وحنكة فيضمن الربح.
رئيس وزراء العدوّ نتنياهو مقامر، وليس لاعب شطرنج، كما تصفه الصحافة العبريّة.
الرّجُل قامر وما زال بعلاقته مع الولايات المُتّحدة الأميركيّة، وبوضع جمهوره الدّاخلي بهدف إعادة الأسرى، وبواقعه السّياسيّ كُلّه، وبصورته أمام الرأي العام العالميّ ليُحقّق أهدافًا تحفظ له ماء وجهه بالحدّ الأدنى، وما نجح!
كمقامرٍ يراهن بِكُلّ ما لديه، فيبطش ويغامر ويخاطر ويورّط كُلّ من حوله، لتسجيل انتصار ولو كان شكليًّا!
