“جحش الدولة”… كم يوفّر على المواطن شهريّاً؟

لم تخصخص حكومات ما بعد الحرب الأهليّة قطاع النقل المشترك ولكن سمحت لعشوائيّات النقل أن تجتاح شوارع العاصمة والمدن. قضمت الشركات الخاصّة المستحدثة كشركة الصاوي وزنتوت السوق، ووزارة الأشغال والنقل حوّلت مرآب الباصات الزرق إلى مرآب لخردة باصات تمّ تعطيل حركتها قصرياً. قطاع النقل المشترك الذي لا يغيب عن شوارع أسوأ الدول النامية بات رهينة عصابات الطرقات المغطّاة من الميليشيات والنافذين.
باتت الحاجة إلى نقل عام مشترك أشدّ مع الأزمة الاقتصادية التي ضربت لبنان مع بداية العام 2020، وهبة الباصات الفرنسيّة تمّ ركنها إلى جانب “الآثارات” الزرقاء.
ماذا لو كان لدينا نقل عام مشترك في لبنان وكيف يؤثّر ذلك على ميزانيّة الفرد والأسرة؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top