أشارت السفارة الأمريكية في بيروت، من خلال منشور رسمي على صفحتها في فيسبوك، إلى إجراء جديد يخصّ المتقدّمين للحصول على تأشيرات F أو M أو J لغير المهاجرين.
ودعت السفارة هؤلاء المتقدّمين إلى تعديل إعدادات الخصوصية على حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي إلى “عام – Public”، بهدف تسهيل عمليّات التحقّق من الهويّة والأهليّة لدخول الأراضي الأميركيّة، بما ينسجم مع قوانين الهجرة والأمن القومي للولايات المتّحدة.
القرار الذي يدخل حيز التنفيذ فورًا، يأتي في إطار تشديد إجراءات التدقيق الأمني، حيث بات يُنظر إلى منشورات المتقدّمين ومحتواهم الإلكتروني كجزء من تقييم مدى قبولهم أو رفضهم.
ومنذ عام 2019، تطلب السلطات الأميركية إدراج حسابات التواصل ضمن استمارات طلب التأشيرة، بهدف استخدام كلّ ما هو متاح من معلومات للكشف عن التهديدات المحتملة للأمن القومي، بما في ذلك آراء المتقدّمين أو انتماءاتهم المُعلنة عبر الإنترنت.