تُستخدم خاصّية التعرّف على الوجه (Face ID) في الهواتف الذكية لتسهيل فتح الجهاز، حيث تُخزَّن بصمة الوجه رقميًّا، وغالبًا ما يُقال إنّها محفوظة محلّيًّا. لكن في كثير من الأجهزة والتطبيقات، قد تُرفع هذه البيانات إلى خوادم خارجية دون علم المستخدم.
هذا النوع من البيانات، إذا تمّ الوصول إليه من خلال اختراقات أو ثغرات، يمكن أن يُستخدم لأغراض أمنية أو عسكرية. في لبنان، ومع تكرار اختراق العـ ـدوّ لأنظمة المراقبة، لعب الـFace Id دورًا بتحديد هويّات الأشخاص وتتبّعهم، وحتى استهـ ـدافهم بشكل مباشر باستخدام الطائرات المسيّرة أو الغارات الحربية خصوصًا في الحـ ـروب التي بدأت بعد طوفان الأقصى.
الجدير بالذكر أنّه يمكن الاستغناء عن هكذا حماية رقمية، والاستعاضة عنها بكلمة مرور من أحرف أو أرقام.