أسئلة اللاحرب واللاسلم

الحـ ـرب الإسرائيلية التي انضمّت إليها أميركا مساندة، ضدّ إيران، والأذى الاستثنائي الذي لحق بالجبهة الداخليّة للكيان الإسرائيلي، تطرح بعد مرور أسبوع على نهايتها الافتراضية، أسئلة أكثر ممّا قدّمته من أجوبة، لها علاقة بما جرى فعليًّا، وما سيحصل غدًا.

– هل هي جولة، وهناك جولات قادمة؟
– هل نجحت حكومة نتنياهو في إسقاط “الخطّ الأحمر” في قواعد الاشتباك مع إيران، وستحاول جعل سمائها وأمنها الداخلي مستباحين أكثر؟
-هل ترمّم إيران دفاعاتها الجوّيّة سريعًا بمساعدة من الصين وروسيا وبقدراتها الذاتية؟
– هل يكرّس الرئيس ترامب تنمرّه على الساحة الدوليّة متفلّتًا حتّى من قواعد اللعبة السياسية والبرلمانية الداخلية؟
– هل سارع ترامب إلى الخروج من الاشتباك مع إيران دون أن يلحق ضررًا بقواعد مؤيديّه في تيار “MEGA” (اجعل أميركا عظيمة مجدّدًا)، وهل الضرر قابل للإصلاح؟ كيف؟ باتفاق شامل مع طهران؟
– سماء سوريا والعراق كانتا مفتوحتين أمام المقاتلات الإسرائيلية للذهاب والإياب نحو إيران، متزوّدة بالوقود في سمائهما. كيف ستتعامل طهران مع هذا التحدّي؟
– التلاحم الجمهوري وتأييد “المحافظين الجدد” لترامب في عـ ـدوانه على إيران، هل سينعكس مستقبلًا على وفاء الحزب الديمقراطي لـ”إسرائيل”؟
– هل طبّق ترامب بعـ ـدوانه نظريّته المتمثّلة باعتماد دبلوماسية عدائيّة (مثلًا العقوبات الأقصى) ثمّ استخدام القوّة العسكرية، ثمّ الخروج سريعًا من الاشتباك؟ هل سيرسّخ ترامب العمل وفق هذه النظريّة سواء ضدّ إيران أو غيرها على الساحة الدولية؟
– هل نجاح ثنائي العـ ـدوان (ترامب ونتنياهو) في تثبيت معادلة منع إيران من استخدام حقّ التخصيب؟
-هل بإمكان طهران أن تثق قريبًا برئيس أميركي يَعد ثمّ ينتهك تعهّداته فورًا في إطار “دبلوماسية الخداع”؟
– هل كان قصف قاعدة العديد (برغم الحديث عن إبلاغ القطريّين مسبقًا) أوّل رسالة إيرانيّة تطبيقية من نوعها لجيرانها الخليجيين، بأنّها لن تحتمل مستقبلًا أيّ عمل عسكري ضدّها انطلاقًا من أراضيهم؟
-“صـ ـواريخ أقلّ، لكن أكثر فتكًا واختراقًا”. هل ارتسمت بالنسبة للإيرانيين ملامح واضحة لأيّ مواجهة مستقبلًا مع عـ ـدوّها؟
– هل كانت الصفعة الإيرانيّة كافية للجم إسرائيل إقليميًّا؟ لا يبدو، ولهذا، هل ستمضي “إسرائيل” قدمًا في بسط بلطجتها على كلّ أنحاء المنطقة؟ من التالي؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top