استياء كبير تشهده المدن السورية، نتيجة بعض ممارسات النظام الجديد، وتحديدًا بحناحه المتطرّف، الذي بات متّهمًا بتدمير التراث السوري.
هذا وشهدت الأيّام الأخيرة كسر وتدمير نُصب الشهـ ـداء في مدينة حلب، إضافةً لهدم الأقواس الأثرية على مدخل مدينة حماة.
هذه الممارسات لا يمكن بالطبع وصفها بالفرديّة، إذ إنّ مجمل الفتاوى التي صدرت عن رموز النظام الجديد، حينما كانوا في صفوف جبـ ـهة النصـ ـرة، كانت تدعي لتحطيم كلّ الأصنام، من منطلقات فكريّة وعقائديّة.