تداول اللبنانيّون على مواقع التواصل الاجتماعي تهنئة هذا الشخص بمناسبة ما أسماه “عيد التحرير”، متجاهلًا التسمية الرسميّة التي نصّ عليها المرسوم رقم 15215 الصادر بتاريخ 27 أيلول 2005، والذي يُثبت أنّ الاسم هو “عيد المقـ ـاومة والتحرير”.
كصاحب منصب رفيع في الدولة يُفترض أن يكون على دراية تامّة بمراسيم بلده، خاصّة التي تعتبر محطّات وطنيّة مفصليّة كالمرسوم المتعلّق بـ”عيد المقـ ـاومة والتحرير”.
في هذا الخبر لم نذكر اسم هذا الشخص ولا منصبه، الأمر غير المنطقي في ألف باء التحرير الصحافي. فعلُنا هذا يشبه فعله تمامًا، أخطأ هذا الشخص في ألف باء البروتوكول، عن قصد وبنوايا واضحة.
سيرحل هذا الشخص في العام المقبل، وسيبقى 25 أيّار عيدًا للمقـ ـاومة والتحرير كلّ عام، وأنتم بخير.