ليست الكاميرا هذه المرّة ما يلاحقهم، بل صناديق الاقتراع.
سيلفيو شيحا، وسام صليبا، طوني عيسى، وليال راجحة… أربعة وجوه لمعت على الشاشات، وقرّرت أن تختبر بريقًا من نوعٍ آخر: العمل البلدي.
بين خسارة شيحا في جونية، وفوز كلٍّ من عيسى وراجحة بثقة بلدتيهما عمشيت وديردوريت، تبيّن أنّ محبّة الجمهور قد تفتح الباب، لكنّها لا تضمن العبور.
فليس كلّ نجم مرشّحًا ناجحًا، ولا كلّ شهرة بطاقة دخول إلى المجالس المحلية.
ومع ذلك، يبقى دخولهم هذا المعترك دليلًا على تحوّل في المشهد: حضور الشاشة بات يُنافس التجذّر المحلّي، والصورة المألوفة قد تُصبح، أحيانًا، ورقة رابحة.