تقدّم ألمانيا، ثاني أكبر مزوّد لإسرائيل بالسلاح، نصائح للبنان حول آليّات الديمقراطيّة والانتخابات البلديّة، في وقت تفرض فيه قيودًا مشدّدة على حرّية التعبير داخل أراضيها.
تُمنع الكوفيّة الفلسطينيّة في أماكن عامّة في برلين، وتُلاحَق الأصوات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني تحت ذرائع قانونيّة وأمنيّة. وبينما تُقيَّد التظاهرات المناصرة لغزّة، تواصل الحكومة الألمانّية الترويج لنفسها كمرجعيّة ديمقراطيّة تقدّم الخبرة والنصيحة لدول أخرى.