في لحظة اهتزّت فيها بندر عباس بانفـ ـجارٍ رهيبٍ أعاد إلى الأذهان جراح بيروت، علت أصوات التعاطف من العالم… إلّا من لبنان. الدولة التي عانت ذات الألم، التزمت صمتًا مذهلًا، كأنّها لم تعرف طعم الركام أو طيف الدخان.
اللافت أنّ إيران، التي فتحت ذراعيها لبيروت يوم مصابها، ووجّهت طائراتها ومساعداتها رغم “الحصار”، لم تجد من حكومة نوّاف سلام سوى جدارًا من التجاهل. فهل بات التضامن مشروطًا؟ أم أنّ صدى الكارثة لا يُسمع في قاعات القرار اللبناني؟