إن حكم هذا الرجل…

تعيين حسين الشيخ نائبًا للرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذي بات يبلغ من العمر 89 سنة، لا يبشّر بالخير.

وبينما تمرّ قضيّة فلسطين في أخطر مراحلها، ماذا يقال عن حسين الشيخ بين الفلسطينيّين؟

– ياسر عرفات سعى الى اعتقاله العام 2003، لمحاولته إحداث شرخ داخل حركة فتح.
– عزّز مكانته لدى “إسرائيل” ولدى محمود عباس بـ”خيانة” المناضل الفتحاوي مروان البرغوثي، والعمل على بقائه في السجن
– هو “صبي” إسرائيل الأوّل في الضفّة الغربيّة منذ سنوات. المحلّل الإسرائيلي غال بيرغر سبق له أن وصف تجهيز حسين الشيخ لخلافة محمود عباس بأنّه محاولة إسرائيليّة لخلق “بشير جميّل جديد” على الساحة الفلسطينيّة
– استغلّ مناصبه الأمنيّة والسياسيّة داخل السلطة، ليتسلّق صعودًا
– بالتنسيق الأمني المشدّد مع الاحتـ ـلال، ساهم في قمع المقـ ـاومين وتسهيل وصول أجهزة الاحتـ ـلال الأمنيّة والعسكريّة إليهم في مناطق السلطة الفلسطينيّة
– استفاد من منصبه كرئيس لـ”الشؤون المدنيّة” (برتبة وزير) في ترسيخ علاقاته الأمنيّة والسياسيّة والاقتصاديّة مع الاحتـ ـلال، وهو من يمنح “تصاريح” الدخول إلى الاراضي المحـ ـتلّة منذ العام 1948، سواء للسياسييّن أو لرجال الأعمال وتوزيع بطاقات الى “VIP”.
– ينتمي حسين الشيخ لعائلة الطريفي، وهي عائلة معروفة بعلاقاتها القديمة مع الاحتـ ـلال الإسرائيلي، فوالده “الروحي” جميل الطريفي، رجل أعمال ومسؤول سابق، لعب دورًا كبيرًا في تسهيل صعوده السياسي، من خلال شبكات النفوذ والتصاريح والامتيازات الاقتصاديّة.
– شبهات الفساد حوله لا تعدّ ولا تحصى، وهي كما يعتقد تتعلّق بعشرات ملايين الدولارات، من بينها أموال كانت تخصّص لإعادة الإعمار سابقًا لغزّة، وبيع “تصاريح” العبور إلى “إسرائيل”. وهو يوصف بأنّه من أثرى الشخصيّات المرتطبة بالسلطة الفلسطينيّة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top