“الحزب” يلين.. ولكن؟

يؤكّد متابعون أنّ “الحزب”، منذ وقف إطلاق النار، يُظهر ليونة في مقاربة ملفّ السلاح، ويبدو مستعدًّا لسلوك درب الحوار مع الدولة. لكن خلف هذا المشهد الإيجابي، تتقاطع أجندات محلّيّة ودوليّة تسعى لما هو أبعد من مجرّد سحب الزناد.
هناك مشروع يُطبخ على نار هادئة: تحويل لبنان من ساحة توازنات دقيقة إلى محميّة أميركيّة الطابع، تخلع عنها سلاح الحزب وتلبسها ثوب التبعيّة.
في كواليس السياسة، يُطرح خيار قاتل: إمّا نزع السلاح أو عودة ألسنة النار، خيار يشبه إجبار الحزب على أن يختار بين طعنة مضمونة أو رصاصة محتملة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top