تحوّلت الهرمل وبعلبك من مناطق مُستهدفة وغير مقصودة من الأهالي في شهرَي الحـ ـرب المُنصرمين، الى مناطق تُعتبر ملاذًا آمنًا اليوم لنازحي ريف حمص!
ما يقارب الـ 15 ألف عائلة لبنانيّة كانت مُقيمة في ريف حمص، تركت أرزاقها ومنازلها وتوجّهت الى بعلبك والهرمل ريثما تستقرُّ الأوضاع في سوريا.
هذه القُرى التي تقع في ريف حمص، هي للمناسبة مملوكة للبنانيّين من قبل إنشاء دولة لبنان الكبير، رغم أنّها واقعة في الأراضي السوريّة.
التداخل الديموغرافي بين لبنان وسوريا، ملاذ آمن لكِلا الشعبين، في الأزمات والملمّات.