خاص “المرفأ”: لبنان يفاوض تحت النار.. دون ضمانات

لبنان قرّر التفاوض.
قرار جريء لرئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، بالتكافل والتضامن مع الرئيسين سلام وبرّي، دونه مخاطر جمّة. منطلقه الأساسي هو أنّ التفاوض سيكون بديلًا عن الحـ ـرب، ولكن ماذا إن سلكت “اسرائيل” مع لبنان المسار السوري في التفاوض؟
تشير المعطيات إلى أنّ العدوّ ورغم موافقة لبنان على التفاوض معه، يسير بخطّة تصعيديّة لاستهداف الداخل اللبناني دون أن يؤدّي ذلك إلى الذهاب نحو حـ ـرب تشبه عدوان أيلول 2024، أي توسيع الضربات لما هو أعمق من الجنوب والبقاع.
هذه الخطوة الكبيرة التي ترى مصادر مقرّبة من بعبدا أنّها منسّقة وطنيًّا، ستدفع بلا شكّ احتمالات الحـ ـرب بعيدًا. من جهة أخرى تشير معلومات “المرفأ” إلى أنّه ليس لدى الدولة اللبنانيّة أي ضمانات ألّا يستخدم العدوّ ورقة القصف والاستهداف أثناء التفاوض ليدفع البلاد نحو التنازل تحت ضغط النار.
مغامرة دخل بها لبنان فتحت كباشًا كبيرًا بين منطق المقـ ـاومة والدبلوماسيّة، أيّهما سيحمي لبنان أكثر؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top