تشهد أروقة الخبراء العسكريّين نقاشًا حول طبيعة المرحلة المقبلة وحدود التهديدات الإسرائيليّة المتصاعدة.
وبحسب وجهة النظر الأولى، يعتبر البعض أنّ أقصى ما قد تُقدم عليه إسرائيل هو موجات من القصف الجوّي المشابهة لما يشهده لبنان منذ وقف إطلاق النار، وهدفها الأساسي “استدراج الحزب إلى ردٍّ يُبرّر مزيدًا من الاعتداءات”.
في المقابل، يرى فريق آخر أنّ “التهديدات تتجاوز مجرّد تصعيد محدود”، محذّرًا من أنّها قد تكون “مقدّمة لحرب شاملة”، خصوصًا في ظلّ “السياسة الأميركيّة الخشنة” التي تُمارس في المنطقة.
ويجمع الفريقان، على أنّ التصعيد الإسرائيلي آتٍ لا محالة، لكنّ السؤال المطروح في الكواليس: “هل يأتي التصعيد مع الضاحية… أم بلا الضاحية؟”.









