كان لافتًا استقبال النائب وضّاح الصادق لمجموعة من المحامين الذين كانوا ينتمون لتيّار المستقبل، ويُعتبرون من المفاتيح الأساسيّة لعمل التيّار في قطاع المهن الحرّة.
الصادق، الذي حورب مع مطلع فوزه النيابي على اعتبار أنّه مواجه لبيئته وتيّاره السابق، تمكّن خلال عامين ونصف من إعادة ربط جسور التواصل مع الأرضيّة، وإعادة استمالة بعضها.
كما يُحسب للصادق انتقاله للعمل السياسي الحزبي، بعد تأسيس حزب خطّ أحمر، وافتتاح مركز جديد له في منطقة رأس النبع، إضافةً إلى إدخال عدد من رجال الأعمال المعروفين بيروتيًّا ورياضيًّا إلى قيادة الحزب.
فهل سيتمكّن الصادق من تشكيل لائحة تعيد إيصاله إلى المجلس النيابي مرّةً جديدة؟