النبذ.. فالعجز

لم يجد النائب التغييري ميشال الدويهي سبيلًا لإقناع عدد من الكتل النيابيّة بتبنّي ترشيحه لمنصب أمين سرّ هيئة مكتب المجلس النيابي، بعد رفض أكثر من كتلة التعاون مع التغييريّين في هذا الإطار.

معلومات “المرفأ” تؤكّد أنّ بعض الكتل النيابيّة فضّلت السير بالنائب آلان عون المقرّب من رئيس المجلس نبيه برّي راغبةً بعدم إزعاج الأخير، وكذلك بالنائب هادي أبو الحسن من كتلة اللقاء الديمقراطي احترامًا لوزنها وما تمثّل مرجعيّتها السياسيّة، ومن منطلق المصلحة بالتعاون في ملفاّت أخرى.

النبذ الذي عانى منه الدويهي في المجلس هو انعكاس للحالة الشعبيّة لنوّاب التغيير، التي باتت بالحضيض بحسب “خبير انتخابي”، فالنبذ اليوم سيتحوّل عجزًا في الانتخابات النيابيّة المقبلة إذ ستكون الأرقام صادمة وشبيهة بما حصّله التغيير في الانتخابات البلديّة الأخيرة.

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top