لاحظ “المرفأ” أنّ رؤساء الحكومات السابقين توقّفوا عن الاجتماع في الفترة الأخيرة، بعدما كانت اجتماعاتهم تُعقد عند كلّ مفصل سياسي مهمّ لإصدار موقف يعزّز الإجماع الوطني.
مسألة السلاح، صخرة الروشة، الخلاف بين رئيسَي الجمهورية والحكومة؛ مطبّات أساسيّة مرّت دون أن يجتمع هؤلاء بتاتًا، فما هو السرّ وراء هذا الافتراق؟
تشير معلومات “المرفأ” إلى أنّ تباعدًا كبيرًا حصل بين الرئيس نجيب ميقاتي والرئيس فؤاد السنيورة، نتيجة سياسة الأخير الذي يفضّل المواجهة بينما دأب ميقاتي طيلة حياته السياسيّة على تقديم الحوار والتفاهم على الخطاب التوتيري.
إضافةً إلى هذا الخلاف يأتي وقوف الرئيس حسان دياب في موقع سياسي مناهض للسنيورة ليضيف التباعد تباعدًا، فيصبح الرجل وحده في خندق مختلف عن الرئيسين الآخرين، لا سيّما في ظل غياب الرئيس سعد الحريري عن لبنان.







