What’s next دولة الرئيس؟

منذ وصوله إلى السلطة، دأب الرئيس سلام وفريقه وبعض النوّاب الذين يدورون في فلكه، عن قصد أو غير قصد، إلى خدمة “الحزب” بشكل كبير ودقيق، ما يساهم بشدّ عصب واضح لدى قاعدته الشعبيّة، وما يُسهم بشكل واضحٍ أيضًا بمنحه أوراق قوّة يبني عليها خطابه السياسي والإعلامي في مشهد يصفه البعض بغياب الحنكة السياسيّة عن الأداء العامّ لهؤلاء.. كيف؟

– تجاهل سلام للعديد من الاعتـ ـداءات الإسرائيليّة ما أظهر غياب الدولة في وقت رُفعت شعارات لم تطبّق في هذا الإطار، وهذا أنتج “شدّ عصب”.
– مكابرة سلام في خطابه السياسي تجاه السلاح مقابل منطقيّة طروحات رئيس الجمهوريّة والتّي تصب في الخانة نفسها، حيث كان يمكن لسلام ألّا يكون حدًّا إلى هذا الحدّ، وهذا أنتج “شدّ عصب”.
– اتخاذه لقرار مواجهة “الحزب”، ما أوحى أنّه بات طرفًا وليس وسيطًا بين طرف لبناني والمجتمع الدولي حليف “إسرائيل”، وهو ما أنتج “شدّ عصب”.
– رفض سلام تشريعات تخصّ ملف إعادة الاعمار.
– إصرار سلام على جعل موضوع صخرة الروشة “مسألة تكسير روس”، ما أنتج “شدّ عصب”، وانعكس توتّرًا داخل صفوف السلطة نفسها، وتحديدًا داخل الحكومة نفسها.
فما هي الخطوة التالية، التي سيشدّ “الحزب” فيها عصب جمهوره، وسيكون خلالها الرئيس سلام وحده صانع اللحمة الوثيقة في شارع الحزب؟

أخر المقالات

اقرأ المزيد

Scroll to Top