لمّح مسؤولون حكومّيون إسبان إلى احتمال مقاطعة المنتخب الإسباني لكأس العالم 2026 في حال تأهّل الكيان الإسرائيلي.
فقد أشار الناطق باسم الحزب الاشتراكي الحاكم، باتكسي لوبيز، إلى أنّ بلاده قد تدرس هذا الخيار إذا استمرّ تجاهل الانتهاكات المرتكبة على الأرض، فيما شدّدت وزيرة الرياضة بيلار أليغريا على أنّ الرياضة لا يمكن أن تكون جزيرة معزولة عمّا يحدث في العالم.
هذه التصريحات، وإن لم تتحوّل بعد إلى قرار رسمي من الاتحاد الإسباني، إلّا أنّها وضعت ملفّ مشاركة الكيان في الواجهة، وربطت بين السياسة والرياضة بشكل مباشر.
في المقابل، تُظهر مقارنة بسيطة ازدواجيّة المعايير لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ففي عام 2022، وبعد أربعة أيّام فقط من اندلاع الحـ ـرب الروسيّة الأوكرانيّة، تحرّكت الفيفا سريعًا لتعليق مشاركة روسيا على جميع الأصعدة الكرويّة. لكن وبعد مرور 713 يومًا على العـ ـدوان على غزة، لم تُتخذ أيّ خطوة مماثلة بحقّ “إسرائيل”، لا تعليق ولا إدانة، وكأنّ دماء بعض الشعوب تُقاس بموازين مختلفة.
