حتّى الساعة، تمضي الدولة اللبنانيّة بقرارها، ولكنّ نقاط عدّة قد يجدها اللبنانيّون اليوم، على مختلف توجّهاتهم، مقنعةً في حال طُرحت:
– ماذا لو طرحت حكومة الرئيس سلام تسلّم الجيش لجزء من السلاح الثقيل دون تدميره، ليضعه الجيش في المخازن ويستخدمه عند الحاجة؟ وهل كان الحزب ليُحرج من هذا الطرح؟
– ماذا لو كلّفت حكومة الرئيس نوّاف سلام الجيش بإعداد خطّة للردّ على الاعتـ ـداءات وتحرير الأرض؟ هل كانت هذه الخطوة لتُخفض التشنّج الداخلي؟
– ماذا لو طرحت الحكومة اللبنانيّة دمج عناصر الحزب بالجيش على أساس معايير الخبرة والكفاءة بمراعاة التوازنات الطائفيّة؟ هل كان هذا القرار مخالفًا لمبدأ بناء الدولة؟
كلّ هذه الأسئلة إجابتها واحدة: التفجير يحتاج لقرارات غير متوازنة.
