كشف مصدر دبلوماسي لـ”المرفأ” أنّ لقاءً في العاصمة السورية موسكو جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بممثّلين عن النظام السوري السابق وذلك برعاية روسية، اتفق خلاله الجانبان على نقطتين أساسيّتين:
– كفّ الملاحقات عن عدد من الأسماء
– إعادة دمج عدد من العناصر والضبّاط بالجيش الجديد تبريدًا للأجواء
وتشير معلومات “المرفأ” إلى أنّ زيارة الشيباني شهدت إصرارًا روسيًّا على حضور وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إلى موسكو من خارج جدول الأعمال، وذلك بغية التوقيع على اتفاق بقاء القوّات الروسيّة في قواعدها في الساحل السوري، وهو الأمر الذي حصل فعلًا بحضور الشيباني.






